يُعرف الطلاق بأنه إنهاء عقد الزواج بين طرفين، وهو يتطلّب من المحامي الشرعي المعرفة المعمّقة في قانون الطلاق المتمثلة بحضانة الأطفال والنفقة والزيارات وغيرها.
نفتخر في مكتب الجراجرة للمحاماة بخبرتنا التي لا تنفكّ تثبت لعملائنا الخبرة المهنية العريقة التي يتمتع بها محامين شرعيين في عمان حول قانون الطلاق والخلع.
كثيرة هي الحالات التي تتوجب الاستعانة بمحامي شرعي ملم بقانون الطلاق والشقاق والنزاع لضمان عدم خسارة أحد الطرفان لحقوقهما القانونية سواء في النفقة أو حضانة الأطفال أو الزيارات أو غيرها.
في حال لم يجد الأفراد نتيجة من زواجهم، وفي حال تعذّر عليهم الالتزام بالشريك والاستمرار بالحياة الزوجية معه، يجوز لهم طلب الاستشارة من محامي الطلاق لإعلامهم بالأمور التي يتعيّن عليهم فعلها ليتمّ الاعتراف بالطلاق قانونًا وليشرح لهم عن حقوقهم وواجباتهم.
في حال كان هناك اعتداء على أحد الزوجين أو الأطفال، قد يجد الطرف المُعنّف أنّ الطلاق هو الحلّ الأنسب لحماية نفسه وطفله. في هذه الحالة، يتمّ الاستعانة بمحامي طلاق للمطالبة بالحقوق القانونية والحصول على حضانة الأطفال. غالبًا ما تكون هذه القضايا حسّاسة للغاية ولا يمكن حلّها إلّا بمساعدة محامي شرعي متمرس.
غالبًا ما تتمّ حالات الطلاق بين الزوجين اللذين انتهى بهم الأمر في ظروف سيئة لكليهما. لذلك، يرجع الطرفان إلى محامي طلاق ليهتمّ بشؤون التفاوض مع الطرف الآخر. حتى وفي حالة النزاعات التي تعذّر فضّها، بما يشمل قضايا الحضانة والزيارات والنفقة يساعد محامي طلاق العملاء في إجراء عملية التفاوض بهدف تفادي رفع الدعاوى القضائية.
في حال عدم نجاح عملية التفاوض على النحو المتوقّع، وفي حال تعذّر على الزوجين إيجاد الحلول التي تصبّ في مصلحتهما، يكون قد حان الوقت إلى رفع الدعوى القضائية. في هذه الحالة، يساعد محامي الطلاق العملاء في رفع دعوى الطلاق بما يشمل تمثيلهم أمام المحاكم واستجواب الشهود وجمع المعلومات والأدلة الداعمة.
إذا ربح أيّ الوالدين قضية الحضانة، فيكون للطرف الآخر الحق في زيارة أطفاله. مع ذلك، قد لا تمنح بعض الحالات المعقدة الطرف الآخر الحق في الزيارة بما يكفي من حيث عدد الأيام والساعات. بالتالي، يتدخل محامي طلاق متعمّق في قانون الطلاق لمساعدة العملاء على تحصيل حقوقهم في الزيارة.
في الحالات التي تشمل الخيانة والعنف المنزلي أو تعاطي المخدرات، يتعيّن على محامي الطلاق بذل قصارى جهده لجمع الأدلة الداعمة لتسريع وتيرة قضية الطلاق. وفي حال كان للزوجين أولاد، فيتمّ جمع الأدلة الداعمة لواقعة أنّ الطرف الأخير يقوم بالاعتداء عليهم ولا يحق له بالتالي الحصول على حضانتهم.
يحقّ للزوجة الحصول على نفقة لأطفالها من زوجها السابق كبدل المأكل والملبس وتعليم. عادةً ما تكون قضايا نفقة الأطفال معقدة وحساسة لأنّ هناك احتمال أن يعاني أحد الزوجين من أعباء مالية بعد الحصول على الطلاق. في هذه الحالة، يتعيّن الاستعانة بمحامي شرعي.
يساعد مكتب الجراجره للمحاماة عملاءه عن طريق تقديم استشارات قانونية حول الطلاق. فبالاستناد إلى خبرتهم في المجال، سيستمع محام الطلاق في مكتبنا إلى مشاكل العملاء وتقديم المشورة والحلول اللازمة للفوز بالقضية بما يتوافق بما ينصّ عليه القانون. كما ونقدّم لعملائنا خيار استشارة محامي طلاق مجانا.
اكتسب مكتبنا خبرة لا تقلّ عن 15 سنة في مجال قضايا الطلاق وحقق فوزًا باهرًا بأغلب القضايا التي استلمها مما أكسبنا ثقة الكثير من الأردنيين. لن يتعذّر علينا اليوم استلام أي قضية طلاق مهما كانت درجة تعقيدها، فمحامونا الشرعيين دائمًا ما يسعون إلى تحقيق أفضل النتائج لمصلحتك.
للحصول على استشارات قانونية حول الطلاق، اتصل الآن برقم محامي شرعي للاستشارات المجانية أو قم بتعبئة استمارة الاستفسار عبر الإنترنت وسنعاود الاتصال بك في أسرع وقت ممكن.
نحن في خدمتك من السبت إلى الخميس, من ال9:00 صباحا وحتى ال6:00 مساء.