الإهمال الطبي هو عدم تقديم الرعاية اللازمة للمرضى من قِبل الفريق الطبي والمتخصصين، مما يتسبب في تدهور الحالة المرضية أو التسبّب بعِلة إضافية لم تكن موجودة من البداية. وفي هذه الحالة، قد يتمكن الأشخاص من المطالبة بتعويضات الأخطاء الطبيّة.
نحن لا نبذل قصارى جهدنا في الجراجره للمساعدة في المطالبة بتعويضك وحقوقك فحسب، بل نقوم بكل ما في وسعنا لمساعدتك على وضع حد لهذه الأخطاء التي من الممكن أن تقلب الحياة رأسًا على عقب في بعض الأحيان.
لا أحد بمنأى عن الذهاب إلى الأطباء أو الأخصائيين الطبيين. فلا بد، في مرحلة من في حياة كل شخص، أن تتم إحالته إلى أخصائيين طبيين، سواء للتشخيص أو الاستشارة أو الفحص البدني العرضي.
عادًة لا يعرف الشخص التصرف الصحيح عند تعرضه لإصابة أو مرض نتيجة للإهمال الطبي. وفي هذه الحالة، سيحتاج إلى محامي مختص في قضايا الإهمال الطبي ليشرح له أن ما حدث كان خاطئًا وأنه يجب محاسبة المتخصص الطبي. فبعد إسداء النصح للشخص وشرح ما يجب فعله في هذا الموقف له، يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيبدأ في التفاوض أو سيرفع دعوى قضائية على الفور إذا كانت الحالة الطبية شديدة الخطورة. يوفر المحامي المخضرم في قضايا الإهمال الطبي النصح والمشورة التي تلائم الأطراف المعنية بحسب الوضع بأكمله، فيما يتعلق بمدى حدة الإصابة وألم ومعاناة الأطراف المعنية وتأثير ذلك على حياتهم اليومية.
إذا قام شخص بزيارة طبيب بعد ملاحظته لتغيير في نسبة السكر في الدم اعتقادًا منه أنّه مصاب بداء السكري، يحق له عندها أن يلجأ إلى محامي مختص في قضايا الإهمال الطبي إذا وصف له المتخصص الطبي أدوية خاطئة على سبيل المثال. ويكون ذلك عادةً نتيجة للإهمال وعدم القيام بالبحث المطلوب وانعدام الاحترافية. ومع ذلك، يمكن أن يصاب المرضى بأمراض خطيرة، كما من الممكن أن تؤدي الأدوية الخاطئة إلى آثار سلبية وقد تكون مميتة. في هذه الحالة، يحق للمرضى اللجوء إلى محامي مختص في قضايا الإهمال الطبي للتفاوض مع المتخصص الطبي وإيجاد حل لمعالجة المسألة. كما يمكن للمحامي المختص في قضايا الإهمال الطبي أن يستند إلى القانون في هذه المفاوضات. لذلك، يجب أن يكون المحامي المختص في قضايا الإهمال الطبي مؤهل لمساعدة الأطراف المعنية كما ينبغي.
إذا كان المريض يعاني من داء معين ويدعي أنه نتيجة لخطأ الأخصائي الطبي، يمكنه اللجوء إلى محامي أخطاء طبّية للتحقيق والتحقق ما إذا كان ذلك يرتبط فعلًا بحالة إهمال طبي. لذلك، يجب أن يكون المحامي المختص في قضايا الإهمال الطبي على دراية كاملة بقانون الإهمال الطبي، كما ينبغي أن يعرف ما الذي يجب البحث عنه وبأي طريقة، ما قد يدفعه لاستجواب مرضى سابقين إذا تعرضوا لحادث مماثل. ففي الجراجره، لا يبذل المحامي المختص في قضايا الإهمال الطبي قصارى جهده فحسب، بل يفعل كل ما يتطلبه الأمر لإنجاح مهمته.
إذا لم تنجح محاولات التفاوض مع الأخصائي الطبي، يمكن للمرضى أن ينظروا في رفع دعوى قضائية للمطالبة بحقوقهم وبتعويض. كما يمكن للمحامي المختص في قضايا الإهمال الطبي في هذا الحالة مساعدة الأطراف المعنية في رفع دعوى قضائية، والتي قد تكون الخيار الأمثل إذا كان الطرف الآخر غير متجاوب.
فيما يتعلق بالتقاضي، هناك حاجة دائمًا إلى محامي مخضرم في قضايا الإهمال الطبي لمساعدة الأطراف المعنية في المطالبة بحقوقهم بعد تعرضهم للإهمال الطبي. والمطلوب في هذه الحالة هو محامي مختص في قضايا الإهمال الطبي ويتمتّع بما يتطلبه الأمر من قوة وجرأة للخوض في إجراءات التقاضي. عادةً ما تحتاج الأطراف المعنية إلى محامي محترف مختص في قضايا الإهمال الطبي، حيث يكون لديه القدرة على تمثيلهم أمام المحاكم وجمع المعلومات واستجواب الشهود ليتمكن من المطالبة بتعويضهم.
إذا ذهبت إلى أخصائي طبي وأصبت بعدوى فيروسية قاتلة، يكون لك الحق في اللجوء إلى محامي أخطاء طبّية لتوجيهك لما ينبغي فعله. في هذه الحالة، سينصحك المحامي المعني ويساعدك في المفاوضات ورفع دعوى قضائية إذا لزم الأمر. حتى إذا أصيب فرد من عائلتك بفيروس قاتل وأدى إلى وفاته، يكون لك الحق في مقاضاة الطرف المسؤول.
غير أنّ ذلك لن يتحقق إلا بتعيين محامي مختص وكفؤ في قضايا الإهمال الطبي ليستطيع مساعدتك في المطالبة بحقوقك.
إذا قررت استخدام الفيلر لتكبير حجم الشفاه واكتشفت أن المنتج المستخدم منتهي الصلاحية، مما تسبب في احمرار الشفاه وإصابتها بالحكة وبدء ظهور علامات الالتهاب عليها، يكون لك الحق في اللجوء إلى محامي أخطاء طبّية لمساعدتك في المطالبة بحقوقك. وقد يعرض عليك المحامي المعني خدمات الاستشارة القانونية والتفاوض. أمّا إذا لم ينجح أيًا منهما، فيمكنه رفع دعوى قضائية وتمثيلك أمام المحكمة. هذه هي الطريقة التي تضمن حقوقك وهذا هو هدف المحامين المختصين في الأخطاء الطبية، لذلك، حاول أن تستفيد منهم قدر المستطاع.
تخيل أن تعاني من كدمات واضحة أو تورم مناطق معينة في جسدك وتذهب للطبيب ويقول لك إنه لا داعٍ للقلق. غير أنّك، بعد عدة أشهر تتعرض للإغماء وتبدأ في ملاحظة أعراض أكثر خطورة ومثيرة للقلق، فتذهب لطبيب آخر ويخبرك بإصابتك بالسرطان وأنه كان ينبغي أن تبدأ العلاج منذ عدة أشهر. في هذه الحالة، يمكنك بالتأكيد اللجوء إلى محامي أخطاء طبّية لمقاضاة الأخصائي الطبي الذي أبلغك أنه لا داعي للقلق، على الفور. فهذه مسألة حياة أو موت والإهمال الطبي في هذه الحالة له عواقب وخيمة.
يمكن أن تساعدك الجراجره في كل ما يتعلق بالوساطة والتفاوض وقضايا التحكيم ورفع القضايا العمالية.
بخلاف شركات المحاماة الأخرى في الأردن، يتميز مكتب الجراجره بقدرته على تحقيق المستحيل. إن مساعدة عملائنا هو هدفنا الأول والأخير. وكوننا أحد أعرق مكاتب المحاماة المتخصصة في مجال الإهمال الطبي في الأردن، يدفعنا ذلك إلى التحسين من مستوانا باستمرار.
بغرض استشارتنا أو اتّخاذ الإجراءات المرتبطة بالإهمال الطبي، تواصل مع المتمرّسين لدينا عبر زيارة مكتبنا أو استكمال استمارة الاستفسار المُتاحة عبر الإنترنت، على أن نقوم بالردّ عليك خلال أقصر المهل.
نحن في خدمتك من السبت إلى الخميس, من ال9:00 صباحا وحتى ال6:00 مساء.